الرياض، 24 يناير 2023: دشّن الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، التابعة لشركات (SAMI) احدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، المهندس زيــاد المسلّم "مختبر الإلكترونيات" الجديد بكلية علوم الحاسب والمعلومات في الجامعة، والذي تم تطويره بهدف إعداد الجيل الجديد من علماء المستقبل السعوديين، من المختصين في علوم الإلكترونيات والتقنية المختلفة. وقد أعرب المهندس زيـاد المسلّم عن فخره بتدشين المختبر الجديد الذي يأتي في إطار جهودها الرامية لدعم تنمية العقول والكفاءات السعودية الشابة، وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة ليتمكنوا من تحقيق التميز كلٌ في تخصصه، ودخول سوق العمل بكل ثقةٍ واقتدار.
يأتي تدشين المختبر الجديد بالتزامن مع تكريم الفائزين بجائزة أفضل مشروع تخرج في كلٍ من كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة-قسم الهندسة الكهربائية، للعام الدراسي 1443/1444هـ، امتداداً للدعم الذي تقدمه الشركة للموهوبين السعوديين من طلاب وطالبات الجامعة للعام الرابع والعشرين على التوالي.
وبهذه المناسبة، عبّر المهندس زيـاد المسلّم عن اعتزازه بدعم شركة الإلكترونيات المتقدمة للجائزة السنوية على مدى الأعوام العديدة الماضية، مشيراً إلى أن رعاية الجائزة تأتي انطلاقاً من الدور الرئيسي الذي تلعبه الشركة لتنمية ودعم الكوادر الوطنية. وأكد المسلّم "نتشرف اليوم بمواصلة رعاية جائزة أفضل مشروع تخرج بجامعة الملك سعود العريقة، انطلاقاً من جهودنا المستمرة لخلق روح التنافس بين الشباب السعودي، وتحفيزهم على التسلح بالعلم والمعرفة، ودفعهم نحو تحقيق أفضل المراتب العلمية والأكاديمية على مستوى المملكة والعالم بأسره".
وأوضح المهندس زيـاد أن الجائزة السنوية المرموقة تشهد مشاركة أفضل مشاريع التخرج التي يحاول طلاب وطالبات الكليتين من خلالها تقديم حلولٍ عمليةٍ أو ابتكاراتٍ تقنيةٍ تثري البحوث والدراسات، وتسهم في إيجاد حلولٍ عملية قابلة للتنفيذ وبناء المشاريع التطبيقية المتميزة في مجالات تقنية تفيد المجتمع والوطن بشكلٍ عام.
من جهته، هنأ سعادة الأستاذ الدكتور/ يزيد بن عبدالملك آل الشيخ ، نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي ، الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة، وقال "اليوم، نحتفي بكوكبة من طلبة العلم الذين أبهرونا بكفاءتهم العالية وطموحهم الكبير، وقدموا أفكاراً مبتكرة نعتقد أنها ستسهم بمشيئة الله في إثراء مسيرة البحث العلمي، والابتكار التقني في جامعتنا، وعلى مستوى المملكة بشكلٍ عام.
وقد أعرب الأستاذ الدكتور يزيد آل الشيخ عن سعادته برعاية شركة الإلكترونيات المتقدمة لهذه الجائزة التي تشكل حافزاً قوياً للطلاب والطالبات على إعداد البحوث وتشجيعهم على الابتكار والتصميم وعمل مشاريع متميزة تفيد الوطن، ونحن بدورنا نثمن هذا الدعم من الشركة، ونشكر جهودها الوطنية المخلصة التي تصب في مصلحة أبنائنا الطلاب والطالبات، مشيراً إلى أن "جائزة شركة الإلكترونيات المتقدمة السنوية لأفضل مشروع تخرج" تعد مثالاً يحتذى في جوائز مشاريع التخرج بالمملكة، بحكم دورها الهام في إثراء مساعي الجامعة الهادفة للتركيز على جودة التعليم، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، والعمل على إعداد وتهيئة خريجيها من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم على التعلم مدى الحياة، وتسليحهم بالمعرفة ليصبحوا قادة الوطن في المستقبل، كما اود أن اعبر عن شكري للأستاذ الدكتور سلمان بن علي بن وهف عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة مي الزامل الأستاذ مساعد في كلية علوم الحاسب و المعلومات و رئيسة العلاقات العامة و الإعلام في الكلية لجهودهم المبذوله خلال هذا الحدث.
وقد فاز بالمركز الأول في "قسم تقنية المعلومات" كل من منال الوايلي ومنار العبدالكريم و أمجاد الهويمل و نجد الباهلي و لولوه العودة بإشراف الدكتورة أروى التميم وكان اسم المشروع (تطبيق يساعد اطفال كسل العين على ممارسة تمارينهم العلاجية بطريقة ممتعة). أما المركز الثاني فقد فاز به كل من مها البراك و عريب العبدالكريم و أسيل البسام و سدير عوض و سارة العمري في" قسم علوم الحاسب" بإشراف الدكتورة تهاني المانع وكان اسم المشروع (تطبيق تعليمي ترفيهي لتعليم الأطفال مبادئ الادخار والاستثمار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي)، بينما فاز بالمركز الثالث كل من عبدالله البريثن و خالد الحربي و محمد السويد في "قسم نظم المعلومات "بإشراف الدكتور غلام محمد، وكان اسم المشروع (تصميم وتطوير نظام لإعادة تأهيل اليد باستخدام وتصميم يد روبوتية).
وتعد شركة الإلكترونيات المتقدمة شريكاً استراتيجياً لجائزة أفضل مشروع تخرج بكليات علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وقسم الهندسة الكهربائية، حيث تدعمها الشركة منذ أكثر من 24 عاماً على التوالي، وذلك في مجموعة من التخصصات؛ وقد أثمرت رعاية الشركة للجائزة عن تأسيس العديد من المشاريع الرائدة التي حققت نجاحاً مبهراً مستندة للدعم المقدم من الشركة، وسعيها الحثيث لمساندة السعوديين والسعوديات الموهوبين، وتزويدهم بفرص النمو والازدهار.