والشركة تواصل تكريم الفائزين بجائزة "أفضل مشروع تخرج" في الجامعة تأكيداً لالتزامها بتشجيع وإلهام الشباب السعودي لتحقيق أعلى مستويات التميز الأكاديمي في البحث والابتكار
الرياض،12 سبتمبر 2024: احتفلت شركة الإلكترونيات المتقدمة، المملوكة للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، باليوبيل الفضي لشراكتها التاريخية مع جامعة الملك سعود، والتي تزامنت مع توزيع جوائز أفضل مشروع تخرج على الفائزين هذا العام، وذلك في تأكيد لدورها في تكريم وتشجيع المواهب السعودية الناشئة في مجالات الهندسة والتقنية.
وتهدف الجائزة التي ترعاها شركة الإلكترونيات المتقدمة لتكريم الطلاب المتميزين من كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك سعود، وذلك في ثلاث فئات؛ هي: جائزة التقدم العلمي وترمز الى (أفضل مشروع تخرج)، وجائزة التفوق وترمز الى (أفضل طالب)، وجائزة الابتكار وهي ترمز الى (أفضل فكرة)، الذين يقدمون حلولاً عملية أو ابتكارات تقنية تُسهم في خدمة المجتمع والمملكة بشكلٍ عام. ومن خلال تكريم طلاب الفصل الدراسي الحالي، خريجي عام 2024، أكملت شركة الالكترونيات المتقدمة 25 عاماً من دعمها المستمر لجامعة الملك سعود وطلابها من خلال رعاية جائزة أفضل مشروع تخرج.
وبهذه المناسبة تحدث المهندس زياد بن حمود المسلّم، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة قائلاً : نحن فخورون برعايتنا لجائزة أفضل مشروع تخرجٍ في كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك سعود على مدى ربع قرنٍ من الزمن، وغايتنا كانت وما تزال تكريم وإبراز المواهب السعودية الشابة لقاء نهجهم المبتكر في تطوير الحلول التقنية، والاحتفاء بالمواهب السعودية الناشئة وتمكينها ورعايتها بشكلٍ عام تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، خاصة وأن العديد من الفائزين السابقين في هذه الجائزة يتولون اليوم مناصب مرموقة في عددٍ من الجهات العامة والخاصة، حيث يدعمون جهود المملكة العربية السعودية الرامية لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني."
وتابع المسـلّم بالقول : "نلتزم في شركة الإلكترونيات المتقدمة بتمكين الكفاءات الوطنية لتحقيق أقصى إمكاناتها، ويتجلى التزامنا هذا في رعاية هذه الجائزة المرموقة، وكان من أبرز هذه الجهود اطلاق جائزة جديدة بمناسبة اكمالنا 25 سنة من الشراكة وهي جائـزة أفضل مشروع في معمل الإلكترونيات المتقدمة الذي تم اطلاقة في جامعة الملك سعود في عام 2023. ونحن لن نتوانى عن دعم طلاب الكلية، وسنستمر في المساهمة في تطوير قدراتهم ومواكبة المتطلبات المعرفية والمهنية مستقبلاً."
من جهته، أعرب سعادة الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن سلمان السلمان ، رئيس الجامعة المكلف، عن اعتزازه بمرور 25 عاماً على الشراكة التاريخية بين الجامعة وشركة الإلكترونيات المتقدمة. وصرح سعادته قائلاً : "نحن في جامعة الملك سعود، نحرص على تحفيز الأفكار والابتكارية وتفعيلها، ونجتهد لبناء منظومة تعليمٍ عالٍ حيوية من خلال مبادراتنا المختلفة في هذا المجال، تتجسد في الجهود الدؤوبة التي يبذلها الطلاب ومنسوبو الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس الساعين دائماً لتحقيق الامتياز." وأعرب عن تقديره لشركة الإلكترونيات المتقدمة لدورها الكبير في تعزيز أنشطة البحث والابتكار في الجامعة من خلال رعايتها المتواصلة لجائزة أفضل مشروع تخرج.
وأضاف الأستاذ الدكتور عبدالله السلمان قائلاً: "ساعدت الجائزة التي تقدمها شركة الإلكترونيات المتقدمة على تعزيز روح المنافسة الإيجابية بين الشباب السعودي ودفعهم للسعي الدائم نحو العلم والمعرفة، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب على تحقيق أعلى مستويات التميز العلمي والأكاديمي، حيث تعمل الجائزة على توجيه الجهود نحو الإسهام في تحقيق رؤية السعودية 2030. كما أننا نعمل على تطوير العديد من المشاريع الرائدة."
وقد فاز هذا العام بالمركز الأول بجائزة التقدم العلمي مهند العنزي ووليد البقمي وناصر الزامل بإشراف أ/ غلام محمد، وذلك عن مشروع (نبت نظام استكشاف امراض النباتات). أما المركز الثاني فقد فازت به غادة المفلح، رهف الدرويش، دانة العبدالكريم، نورة الراجحي، ريا العود بإشراف أ/ بشرى القاضي عن مشروع (قمة لحلول التوظيف عبر الذكاء الاصطناعي)، بينما فاز بالمركز الثالث منصور العجمي، بسام الشمري بإشراف د/علي البيشي و د/محمد الشيخ، عن مشروع (تصميم حساس يعمل بترددات الميكرويف). وقد فاز بجائزة الابتكار مشروع (تصميم حساس يعمل بترددات الميكرويف). وقد تم تكريم الطالب عبدالله القاضي والطالبة غادة المفلح والطالب عبدالاله الواصل لفوزهم بجائزة التفوق.
الجدير بالذكر أن لجنة التحكيم المشتركة التي تضم أعضاء من جامعة الملك سعود وشركة الإلكترونيات المتقدمة، قد قامت بمراجعة وتقييم 200 مشروع مقدم من الطلاب لهذا العام 2024 وقد أثمرت رعاية الشركة للجائزة عن تأسيس العديد من المشاريع الرائدة التي حققت نجاحاً مبهراً مستندة إلى الدعم المقدم من الشركة، وسعيها المستمر لمساندة السعوديين والسعوديات الموهوبين، وتزويدهم بفرص النمو والازدهار.
- انتهى -