وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - التي تمتلك شركة وادي الظهران للتقنية بنسبة 100% - وشركة الإلكترونيات المتقدمة، مذكرة تعاون مشترك في مجال البحوث والتطوير، بحيث تصبح شركة الالكترونيات المتقدمة الشريك التقني للجامعة، بقدرات محلية، من خلال توطين عدد من التقنيات في مجالات الأنظمة الأمنية والبحوث المتقدمة، وتطويرها وتصديرها إلى الخارج. مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في توقيع المذكرة، معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير الجامعة، ومثل شركة الالكترونيات المتقدمة، الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، الرئيس التنفيذي للشركة. وعقب توقيع المذكرة صرح الأستاذ عبد العزيز الدعيلج قائلاً :" إن شركة الالكترونيات المتقدمة يشرفها توقيع مذكرة التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال البحوث والتطوير، وتنطوي الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية لاسيما بعد تحول معظم الجامعات السعودية من صروح أكاديمية علمية وتدريبية وحسب، إلى مراكز بحثية متقدمة تناهز المراكز العالمية الشهيرة، تجمع بين العملية التعليمية والعلمية، ومسئولية تحويل البحوث إلى مشاريع استثمارية ذكية ذات مردود فعلي سريع واستراتيجي، يؤسس لاقتصاد الغد وتنمية المجتمع بشكل مستدام". وقال الأستاذ الدعيلج : "من هنا جاء حرص شركة الالكترونيات المتقدمة على التعاون والشراكة الذكية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كأحد الصروح الرائدة في مجال التعليم والبحوث والابتكار، التي تواكب تطبيقات وفكرة الاقتصاد المعرفي، في خطوة تمثل نموذجا حيا للشراكة بين القطاع الخاص والقطاعات العلمية البحثية التي تمثل جانبا من القطاع الحكومي". وأضاف بأن شركة الالكترونيات المتقدمة يسرها أن تضع كافة إمكانياتها وقدراتها التقنية والبشرية لتنفيذ بنود هذه المذكرة، وتطوير أوجه التعاون المشترك، وتعزيز الشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المجالات المختلفة. وبناء الاستراتيجيات المشتركة لخدمة السوق المحلي والدولي وتطوير الاعمال بما يتماشى مع رؤية 2030.