الإلكترونيات المتقدّمة تستعرض حلولها العسكرية المتطوّرة خلال المؤتمر الدولي لتقنيات الحرب الإلكترونية والرادار 2020

الرياض، المملكة العربية السعودية 9 مارس 2020: تشارك شركة الإلكترونيات المتقدّمة في النسخة السادسة من المؤتمر الدولي لتقنيات الحرب الإلكترونية والرادار الذي سينعقد من 9 إلى 10 مارس في فندق هيلتون بالعاصمة السعودية الرياض. وتعد الشركة أحد رعاة المؤتمر الرائد في المملكة والذي يهدف إلى تطوير منظومة صناعية عسكرية وأمنية قوية ومستدامة في البلاد.


وتستعرض الإلكترونيات المتقدّمة حضورها القوي خلال المؤتمر عبر عروضها الاستخباراتية العسكرية المتقدمة ضمن فئة حلول ومنتجات الحرب الإلكترونية. وتشمل حلول الشركة وخدماتها المعروضة في الاتصالات اللاسلكية عبر بروتوكول الإنترنت، جهاز صمام البيانات للأمن السيبراني، الأنظمة المضادة لطائرات التحكم عن بعد، والاستخبارات الإلكترونية، وحلول المضادات الالكترونية.


وأوضح الأستاذ عبد العزيز الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة، أن النسخة الحالية من المؤتمر الدولي لتقنيات الحرب الإلكترونية والرادار، تكتسب أهميتها كونها تنعقد في الوقت الذي تمضي فيه المملكة بنجاح نحو تحقيق أهدافها الطموحة بشأن التنويع الاقتصادي وتعزيز استقلالنا الاستراتيجي. وشدد الدعيلج على الاستفادة من الحدث بالاستمرار في تطوير أنظمتنا وحلولنا بما يمكننا من دعم الجاهزية الأمنية وبناء القدرات العسكرية للمملكة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وإيجاد فرص وظيفية مناسبة للكوادر الوطنية الشابة، مشيراً لنهج الشركة في اسناد الوظائف القيادية للكفاءات السعودية المؤهلة والمدربة التي أثبتت نجاحها وتميزها في التنفيذ والإشراف على المشاريع الحيوية الكبرى التي نفذتها الشركة وأكدت بها على قدراتها وتميزها ضمن منظومة اقتصادية وأمنية فعالة تستند عليها المملكة في خطط التطور التنموي حالياً ومستقبلاً.


وأضاف الدعيلج، أننا نتطلع للتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين الجدد لتمهيد الطريق نحو نقل التقنية للارتقاء بقدراتنا الوطنية ضمن التزامنا بلعب دور قيادي بالإسهام بشكل فاعل في تجسيد أهداف الرؤية الرامية إلى توطين 50% من إنفاق القطاعين العسكري والأمني في المملكة بحلول عام 2030".


ومن خلال الدعم والمشاركة في الحدث، ستقوم الإلكترونيات المتقدّمة وبوصفها شركة محلية ذات جذور عميقة في قطاع الدفاع بالمملكة، بتسليط الضوء على جهودها المستمرة في الالتزام ببناء قطاع صناعات عسكرية وأمنية موثوق ومستدام يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالتركيز على توطين تصنيع النظم والتقنيات العسكرية والدفاعية من خلال نقل التقنية والمعرفة الناتجة مع الشركاء الدوليين.