تحقيق 62 ألف جلسة للعلاج الطبيعي وأكثر من 25 ألف جلسة علاج وظيفي للأطفال،
الرياض، 8 ديسمبر 2021م: انطلاقاً من دورها في المسؤولية الاجتماعية، وحرصاً منها على المساهمة على دعم وتنمية مختلف فئات المجتمع الذي تعتبر جزءاً منه، وقعت شركة الالكترونيات المتقدمة، احدى شركات الشركة السعودية للصناعات العسكرية ((SAMI، مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة اتفاقية تعاون. كما أثمر دعم الشركة لبرنامج مبادرتي خلال العام الجاري 2021 باستفادة أكثر من ثلاثة آلاف طفل من الخدمات التأهيلية، وأكثر من ألف طفل من خدمات الوحدة النفسية.
وكانت شركة الالكترونيات المتقدمة قد وقعت العام الماضي اتفاقية تعاون مع الجمعية لتقديم الدعم للأطفال من خلال برنامج مبادرتي ، وذلك في إطار تعزيز الخدمات المجتمعية المقدمة لمختلف القطاعات. وأبدت الشركة حرصها على حصول الأطفال ذوي الإعاقة على أعلى مستوىً من الخدمات المتخصصة والمعايير القياسية الدولية في مختلف مجالات العلاج والرعاية الشاملة، وذلك وفقاً لتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة،
ويعتبر القسم الطبي في الجمعية من أهم الأقسام إذْ يعتبر تأهيل الأطفال جزءاً أساسياً من البرنامج المتكامل لتنمية قدرات الأطفال. وقد نجح القسم في عقد أكثر من 25 ألف جلسة علاج وظيفي للأطفال، فيما تم تحقيق 62 ألف جلسة للعلاج الطبيعي وأكثر من ثمانية آلاف جلسة من جلسات النطق واللغة.
وتعليقاً على نتائج برنامج مبادرتي، أعرب المهندس زيــاد بن حمود المسلم، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المُتقدّمة، عن فخره بالنجاح الذي حققه البرنامج، مؤكداً أن الشركة تعمل مع الجمعية منذ أكثر من 20 عامًا، وأنها حريصة على مواصلة العمل مع الجمعية في إطار مسؤوليتها المجتمعية، وتقديم الدعم اللازم بما يحقق أهداف الشركة والجمعية. وأكد المسلم أن شركة الإلكترونيات المتقدمة لديها سجل حافل في مضمار المسؤولية الاجتماعية، من خلال دعمها لأنشطة العديد من الجهات الاجتماعية وفي مقدمتها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، فضلاً عن اهتمامها الكبير بمعايير الاستدامة من خلال المبادرات الانسانية والاجتماعية والبيئية التي تساهم في تنمية المجتمع.
جدير بالذكر أن برنامج "مبادرتي" وسيلة مبتكرة من الجمعية لتعزيز مشاركة المجتمع، أفراداً وشركات. حيث يشتمل البرنامج على ثلاث فئات وهي مبادرتي للتأهيل العلاجي (العلاجية)، ومبادرتي التعليمية (للرعاية التعليمية)، ومبادرتي التخصصية (الشاملة)، ويساهم في توفير خدمات تعليمية وعلاجية وتأهيلية لأكثر من أربعة آلاف طفل وطفلة عبر منظومة من 11 مركزاً منتشرة في مختلف مناطق المملكة.