الرياض، 21 أكتوبر 2020: وقّعت شركة الإلكترونيات المتقدمة اتفاقية تعاونٍ مع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، تهدف لتقديم الدعم لأطفال الجمعية من خلال برنامج (مبادرتي التعليمي).
وقع الاتفاقية كل من الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة والدكتور أحمد بن عبدالعزيز التميمي، المدير التنفيذي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة.
وتأتي هذه الاتفاقية تفعيلاً لدور "شركة الإلكترونيات المتقدمة“ في خدمة وتنمية المجتمع، كونها جزءاً لا يتجزأ منه، وتهدف إلى تعزيز الشراكة المتميّزة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في المملكة، وتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة الغالية من المجتمع، كما تهدف الاتفاقية إلى إبراز الدور الريادي للقطاع الخاص في هذا المجال وترسيخ ثقافة المسئولية الاجتماعية، وتجسيدها واقعاً عملياً، وتيسير ما يلزم لفئة الأطفال ذوي الإعاقة.
وتزامناً مع توقيع الاتفاقية، صرح الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة قائلاً :" نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية التي سنعمل من خلالها على تخفيف العبء على أبنائنا وبناتنا في الجمعية، وسنساهم من خلال برنامج "مبادرتي التعليمي" إلى تحفيز وتنمية فكر التكافل الاجتماعي لدى أفراد المجتمع، خاصة الأطفال ومشاركتهم في أعمال تخدم المجتمع. وذلك إدراكاً لأهمية التعليم الذي يعد اليوم أفضل استثمار لجيل المستقبل الذي تعوّل عليها البلاد كثيراً، وسنعمل جاهدين من أجل تقديم الدعم اللازم من خلال هذه المبادرة بما يحقق أهداف الشركة والجمعية معاً، وإيجاد مجتمع متعلم بكل فئاته، بإذن الله".
من جهته، أعرب الدكتور أحمد بن عبد العزيز التميمي، المدير التنفيذي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة عن شكره وتقديره لشركة الإلكترونيات المتقدمة على دعمها هذه المبادرة، وصرح قائلاً: "يعتبر برنامج "مبادرتي" أحد جسور التواصل مع الشركاء المميزين من رجال الأعمال والشركات، ويتميز بمفهومٍ متطورٍ للعمل الخيري على مستوى بلادنا الغالية، حيث يتيح البرنامج تعاوناً دائماً ومستمراً بين الجمعية -التي تحظى بثقة المستفيدين من خدماتها- ومؤسسات القطاع الخاص لمساندة برامجها، بما يسهم في تكامل الجهود واتساع دائرة العمل التنموي".
جدير بالذكر أن برنامج "مبادرتي" وسيلة مبتكرة من الجمعية لتعزيز مشاركة المجتمع، أفراداً وشركات. حيث يشتمل البرنامج على ثلاث فئات وهي مبادرتي للتأهيل العلاجي (العلاجية)، ومبادرتي التعليمية (للرعاية التعليمية)، ومبادرتي التخصصية (الشاملة)، ويساهم في توفير خدمات تعليمية وعلاجية وتأهيلية لأكثر من أربعة آلاف طفل وطفلة عبر منظومة من 11 مركزاً منتشرة في مختلف مناطق المملكة.