(حِمى) منظومة المراقبة الأمنية المتنقّلة من الإلكترونيات المتقدمة
(حِمى) منظومة المراقبة الأمنية المتنقّلة من الإلكترونيات المتقدمة

 

(حِمى) منظومة المراقبة الأمنية المتنقّلة من الإلكترونيات المتقدمة لتعزيز قدرات القيادة والتحكم (C2) في التطبيقات الدفاعية والمدنية

مع التحوّل إلى مركز عالمي للتجارة، واستنادًا إلى الجذور الثقافية العميقة والموقع الجغرافي الاستراتيجي، تتواصل الجهود في تطوير منتجات ومنظومات متقدمة تدعم القطاعات الحيوية مثل الدفاع، والطاقة، والأمن، والأعمال الرقمية. وتركّز رؤية السعودية 2030 على تنفيذ إصلاحات اجتماعية واقتصادية واسعة، إلى جانب تعزيز التصنيع الدفاعي وتوطين التقنية، وتشمل هذه الإصلاحات:

  • تعزيز قطاع السياحة
  • تحسين أنظمة المرور والسلامة وجودة الحياة بشكل عام
  • استضافة الفعاليات الترفيهية الكبرى
  • الارتقاء بتجربة الحجاج
  • دعم البرامج الثقافية والترفيهية والرياضية
  • حماية النباتات والحيوانات المحلية
  • تعزيز حماية الحدود الوطنيّة
  • حماية مواقع التعدين والطاقة

يتطلب تحويل هذه الطموحات إلى واقع ملموس وجود أنظمة قوية تدمج تقنيات القيادة والاتصال والتحكم، لضمان مراقبة سلسة للطرق، والملاعب، والمتنزهات الترفيهية، والمناطق الحدودية، ومناطق الحفاظ على البيئة، ومواقع الحج، ومواقع التعدين. وفي الوقت نفسه، تشهد المشاريع التحولية الكبرى مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر تقدماً متسارعاً، بقيمة تتجاوز 500 مليار دولار، ما يستدعي حلول مراقبة موثوقة وأنظمة سلامة لحظية لدعم التنفيذ الفعّال وتحقيق قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة.

حِمى (منظومة المراقبة الأمنية المتنقّلة): أمن متقدّم للحدود والبُنى التحتية الحيوية

تم تطوير حِمى من قبل الإلكترونيات المتقدمة للمراقبة كمنصة متقدّمة للقيادة والتحكم، توفر معلومات استخباراتية سلسة وتحكّمًا عمليًا فعّالًا لفرق الجيش، والجهات الحكومية، ومشغّلي الأمن. صُمّمت المنظومة لمراقبة شاملة للمناطق العسكرية، والمواقع الحساسة، والعمليات المدنية، حيث توحّد إمكانات المراقبة، والتتبع، والاتصال، والاستجابة للطوارئ ضمن حلّ متكامل واحد. وقد صُمِّمت المنظومة لتقدّم:

  • كشف فوري للتهديدات والتسللات وإصدار التنبيهات المباشرة
  • حماية شاملة للبنية التحتية عبر مراقبة متواصلة ومتصلة
  • منصة موحّدة للاتصال وتبادل المعلومات بشكل آمن وفعّال
  • لوحات تحكّم عالية الكفاءة لتعزيز الرؤية في مراكز القيادة
  • مكونات قابلة للنقل تتيح نشرًا مرنًا عبر مختلف القطاعات
  • أدوات مراقبة جوية وبرية لضمان تغطية ميدانية متكاملة
  • نهج موحّد يجمع بين الاتصال، والتتبع، والمراقبة بكفاءة
  • إمكانية توليد تقارير دقيقة عن المهمات والوقائع

تلبية الاحتياجات الأمنية للمشاريع والقطاعات الوطنية

تسهم منظومة حمى في تعزيز الكفاءة ورفع مستوى الوعي ودعم اتخاذ القرار في بعض من أهم مناطق البنية التحتية والتنمية في المملكة العربية السعودية. تتميّز المنظومة بمرونتها، ما يتيح استخدامها في مجموعة واسعة من التطبيقات، تشمل تطوير المدن، وحماية البيئة، والحفاظ على الحياة الفطرية، وإنفاذ القانون، وإدارة المرور والنفايات، ومكافحة أعمال التخريب. ومن أبرز الأمثلة على ذلك:

نيوم: تهدف هذه المدينة الذكية المستقبلية في منطقة تبوك إلى الجمع بين الاستدامة وجودة الحياة والابتكار العالمي الرائد. يمكن تركيب منظومة المراقبة الأمنية المُتنقّلة في مختلف أنحاء مشروع نيوم لدعم المراقبة الشاملة للموقع، ومنع التسلل، وحماية الأفراد والفرق الخاصة، والكشف عن التهديدات، وإدارة الأمن بشكل عام.

موقع استراتيجي للتجارة: بموقعها بين آسيا وأوروبا، تؤدي المملكة العربية السعودية بدور محوري في التجارة الإقليمية والعالمية. لكن هذا الموقع يُعرّض بنيتها التحتية وأصولها لمخاطر وتهديدات خارجية. توفر منظومة حمى دعماً متقدمًا في مجالي الاستخبارات والاستطلاع، مما يُسهم في مراقبة العمليات التجارية وحماية الأراضي.

حماية الحياة الفطرية: مع التسارع العمراني في المنطقة، تبذل المملكة العربية السعودية جهوداً للحفاظ على التنوع البيولوجي. تُسهم منظومة المراقبة الأمنية المُتنقّلة في مراقبة المناطق المحمية، ومنع الصيد الجائر والرعي المفرط، والحد من إزالة الغابات، ودعم تتبّع الأنواع المهددة بالانقراض. يتولى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية إدارة 15 منطقة محمية، تضم موائل للظباء، والحبارى، والفهد العربي، ونسر الغريفون، والمها العربي. في إطار هذه الجهود، توفّر منظومة حمى حماية فورية وحيوية.

أمن الحدود والاستقرار: مع مواصلة المملكة العربية السعودية مسيرتها نحو تحقيق رؤية 2030السعودية، يُعدّ الاستقرار الوطني وأمن الحدود من الركائز الأساسية. تُسهم منظومة المراقبة الأمنية المُتنقّلة في حماية الحدود من خلال توفير قدرات متقدّمة في المراقبة والكشف والإنذار المبكر.

البُنى التحتية لقطاع النفط والغاز: بوصفها أحد أكبر منتجي النفط في العالم وموطناً لشركة أرامكو السعودية، تمتلك المملكة شبكة واسعة من خطوط الأنابيب والمصافي. حماية هذه البُنى التحتية أمر بالغ الأهمية لنمو المملكة واستقرار قطاع الطاقة. تدعم منظومة حمى هذه الجهود من خلال مراقبة موثوقة وتعزيز الإدراك بالأحداث المحيطة.

الأهمية الاستراتيجية

نظام قيادة وتحكم (C2) متكامل بالكامل: على عكس الأنظمة التقليدية التي تتعامل مع المراقبة والاتصال والاستجابة بشكل منفصل، تجمع منظومة حمى جميع هذه الوظائف ضمن مسارّ موحّد ومتكامل. تُمكن المنظومة الكشف الفوري عن التهديدات، والتنسيق السريع للاستجابة، وتسجيل بيانات الوقائع ضمن عملية سلسة ومتكاملة ومستمرة.

مصمّمة للاستخدام عبر مختلف القطاعات: معظم أنظمة القيادة والتحكم حول العالم مُصمّمة لأغراض دفاعية فقط. تتجاوز منظومة حمى من الإلكترونيات المتقدمة للمراقبة هذا النمط التقليدي. وقد صُمِّمت خصيصاً لتُلائم الاستخدام في قطاعات الدفاع، والطاقة، والبناء، والتعدين، وحماية البيئة، والسلامة المدنية. تتميّز المنظومة بهيكلية نواة مرنة يمكن تكييفها لتناسب مختلف حالات الاستخدام، وتخصيصها لاتخاذ إجراءات وقائية أو تصحيحية حسب الحاجة.

متوائمة مع الأولويات الوطنية: بوصفها مركزًا للحج والخدمات اللوجستية والابتكار الصناعي، يعتمد تقدّم المملكة العربية السعودية على سلامة سكانها وأمن بنيتها التحتية. تُسهم منظومة المراقبة الأمنية المُتنقّلة في توفير المعلومات الاستخباراتية اللازمة لحماية جهود المملكة في بناء مستقبل يرتكز على التحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

الكشف والاستجابة المُدارة من شركة الإلكترونيات المُتقدّمة
الكشف والاستجابة المُدارة من شركة الإلكترونيات المُتقدّمة

في إطار الالتزام الراسخ لتحقيق رؤية السعودية 2030، تعمل المملكة بفعالية على دمج الحلول والأدوات التقنية الأفضل في فئتها في جميع المُنشآت والقطاعات. إن التحول إلى منطقة مُمكنة رقميًا يفرض مجموعة كبيرة من التهديدات على الفضاء السيبراني - حيث تم اكتشاف 110 مليون تهديد بشكل تراكمي في عام 2022. [1] وفي إطار التزام المملكة بالأمن السيبراني، حلت بالمركز الثاني عالميًا في الالتزام بالأمن السيبراني. أفادت 73% من المنشآت السعودية أن التهديدات السيبرانية رزت باعتبارها مصدر قلق كبير في المملكة، [2] وبشكلٍ ملحوظ أعربت المنشآت عن شعورها بالانزعاج والقلق بشأن التهديدات المتعلقة بالسحابة (70%) والهجمات على الأجهزة المتصلة (67%). وفي مساعي مكافحة تلك الثغرات، تولي 73% من المنشآت الأولوية للمخاطر الرقمية والتقنية، [2] وتحقيقًا لهذه الغاية تبذل المملكة جهودًا لتطوير مشهد الأمن السيبراني من خلال إطلاق العديد من برامج الأمن السيبراني والتدريبات والموارد التعليمية.

 

الجهود الاستراتيجية لتعزيز الأمن السيراني: [2]

  • أولويات الاستثمار السيبراني لعام 2024

في المملكة العربية السعودية يولي 62% الأولوية لتعزيز التقنيات والاستثمارات الحالية، يعقبهم 54% يُركزون على مبادرات الأعمال التجارية الجديدة، يليهم 46% يتناولون اتخاذ الإجراءات التصحيحية بعد الاختراقات السيبرانية.

  • فجوة المهارات في الأمن السيبراني

على الرغم من استثمارات المملكة في الأدوات الرقمية والمختبرات والأكاديميات والتقنيات لصقل مهارات قواها العاملة، إلا أن هناك قلقًا بشأن النقص الحالي في المهارات السيبرانية. حيث أنه وفقًا لتقرير الثقة الرقمية العالمي لعام 2024 الصادر عنّا، يولي 70% من السعوديين المشاركيين الأولوية لتحديد المرشحين المناسبين، بينما يُركز 60% من المشاركين على صقل مهارات القوى العاملة الحالية بسرعة لتلبية متطلبات المُنشآت.

  • الأهداف التنظيمية

في المملكة العربية السعودية، يولي 40% الأولوية لوجود قوانين منسّقة لحماية البيانات والأمن السيبراني. (مقابل 36% عالميًا) ويرى عدد مماثل ضرورة نقل مسؤولية الإخفاقات السيبرانية إلى الشركات مثل مصنعي الأجهزة وشركات البرمجيات. فضلاً عن ذلك، يطالب 37% متطلبات تنظيمية من أجل المرونة التشغيلية.

 

ضرورة الأمن السيبراني للمُنشآت الحديثة

مع تزايد انتشار الهجمات السيبرانية وسرعتها وتطورها، تبرز الحاجة إلى التعاون باعتباره امتدادًا لفريق العمل داخل المنشأة بشكل أوضح. ويعد هذا الأمر بالغ الأهمية لضمان الأمن الشامل وزيادة الإنتاجية إلى الحد الأقصى وحماية الاستثمارات الحالية.

يمكن أن تعزى الزيادة المتواصلة في حجم الهجمات السيبرانية إلى سبل العمل عن بعد في الشركات. وبوضوح، أُبلغ عن 2,47 خرقًا في المتوسط لكل مُنشأة. وأفاد 94% منهم أنهم تعرضوا لخروق مادية، بينما ذكر 84% منهم أنهم أن الهجمات تزايدت بسبب العمل عن بُعد. [3] حيث يسهم سلوك الموظفين غير المنتظم في تكوين نقاط ضعف وزوايا مظلمة في مشهد الأمن السيبراني. وعلاوة على ذلك، يُصرح مسؤولو أمن المعلومات أن التعامل مع تطبيقات الجهات الخارجية يُشكل ثغرة تُعرض المنشآت إلى خطر اختراقات البيانات، [3] وطرح عدد كبير منهم الحاجة إلى تعزيز الرقابة على البيانات والتطبيقات للوقاية من الهجمات. ومن الضروري دمج الأمن السياقي للبقاء في الصدارة فيما يتعلق بأمان البيانات طوال دورة حياة التطبيق. ويدفع نقص المهارات (42%) المنشآت إلى الاستعانة بمصادر خارجية لأداء وظائف الأمن السيبراني، [4] وفي هذا السياق يمكن للمنشآت الاستفادة من خدمات الكشف والاستجابة المُدارة، التي تقدم وظائف مركز العمليات الأمنية عن بُعد [5] لحماية الأصول الرقمية والحفاظ على ثقة أصحاب المصلحة. من خلال الاستفادة من تقنيات التعطيل والاحتواء الاستباقية للتهديدات، يتم تمكين خدمات الكشف والاستجابة المُدارة للكشف السريع عن التهديدات وتحليلها والتحقيق فيها والاستجابة لها. ومن خلال دمج مجموعة متنوعة من أحدث تقنيات الأمن السيبراني، تقدم الخدمات المُدارة خدمة تصيد التهديدات وإدارة الحوادث على نطاق 360 درجة، مما يُحسن من إنتاجية الأعمال وفي الوقت ذاته يُقلل التهديدات إلى الحد الأدنى.

 

الكشف والاستجابة المُدارة من شركة الإلكترونيات المُتقدّمة

برزت خدمة الكشف والاستجابة المُدارة من شركة الإلكترونيات المُتقدّمة بصفتها خدمة رائدة إقليميًا، مما يُمكّن المنشآت في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية من الحد من المخاطر السيبرانية. باعتبارها حلاً مستقلًا عن الموردين للكشف عن التهديدات، تُقدّم خدمات الكشف والاستجابة المدارة (MDR) من شركة الإلكترونيات المُتقدّمة إدارة سلسة للتنبيهات، وتعزيزًا للرؤية تجاه التهديدات، وتحسينًا لبرامج الأمن السيبراني. ومن خلال التقييمات الشاملة، واختبارات الاختراق وتقييمات البنية التحتية السحابية، تُعزز شركة الإلكترونيات المُتقدّمة بيانات المُنشآت في البيئة السحابية، وتمنع اختراق البيانات وتسربها وحذفها. كما تدعم المنشآت في جميع أنحاء المملكة بفرق عمليات أمنية متخصصة لمراقبة التهديدات على مدار الساعة للأنشطة الخبيثة. وتضمن استخدام أدوات متطورة وذلك لتمكين المنشآت من التركيز على العمليات الاستراتيجية. ونتيجة لذلك، يمكن للمنشآت بسهولة مواجهة التهديدات التي تلوح في الفضاء السيبراني، وتقليل التكلفة إلى الحد الأدنى، وتحسين أوجه القصور، والتعامل مع المشكلات بما في ذلك الإرهاق الناجم عن التنبيهات والإرهاق لدى الموظفين.

 

إطلاق الكشف الاستباقي عن التهديدات والتخفيف منها للمنشآت 

  • دفع تحول الأعمال

كل شيء في البيئة السحابية الهجينة يُنتج بيانات، وغالبًا ما تكون مجمعة من مصادر متعددة. تم تطوير الأدوات والخدمات القائمة إلى حلول مُدار ومتكامل على مدار الساعة، مُدعم بقوة من استخبارات التهديدات وإدارة المعلومات الأمنية والأحداث وتحليلات السجلات والمراقبة.

  • تعزيز التدابير الأمنية الاستباقية للحد من المخاطر

تجنب الثغرات والتهديدات قبل حدوثها. واكتسب رؤى حول فعالية الكشف لديك، واحصل على توصيات مصممة خصيصًا لك توضح طرق تحسين وضعك الأمني من خلال التقييم المستمر والتوصيات والخطة المخصصة للكشف والاستجابة المُدارة.

  • دعم التحسين المستمر للعمليات الأمنية

توسيع نطاق القدرات لاكتساب رؤية عميقة حول البيئة السيبرانية وتعزيز التعاون لضمان احتواء التهديدات ومعالجتها فور اكتشافها، مما يقلل من مخاطر الأعمال وفي الوقت نفسه يحد من الأضرار وانقطاع الخدمات.

 

تُمكّن أنظمة الكشف والاستجابة المُدارة من شركة الإلكترونيات المُتقدّمة المنشآت في جميع أنحاء المملكة من حماية استثمارات الأمن السيبراني القائمة وتعزيزها، وممارسة الأمن الاستباقي لتعزيز الدفاع، والتحسين المتواصل للعمليات الأمنية. ومن خلال دمج مجموعة متنوعة من أحدث التقنيات والقوة البشرية، تُقدم شركة الإلكترونيات المُتقدّمة مراقبة متواصلة بالإضافة إلى كشف التهديدات والاستجابة لها ومعالجتها. يضمن ذلك بيئة رقمية محمية بشكل جيد لمنشآت المملكة العربية السعودية، مما يمكّنها من الكشف السريع والاستجابة الفعّالة للهجمات السيبرانية دون الحاجة إلى موارد داخلية إضافية.